زل السموم من أفكارك وكنحراً
~ إرنست أجٌمانج ٌبواه ، كاتب ومعلم غانً ~
ال ٌمكن تلخٌص موقفً من الحٌاة بشكل أكثر مالءمة. نحن أنفسنا مسؤولون عن تصفٌة رؤوسنا ، ببساطة إٌقاف تشغٌلهم
أو على األقل منحهم بعض المساحة وتوسٌع آفاقنا. “حرر عقلك!” – أود أن أصرخ بهذا من النافذة كل صباح. نعم ، هذا
ٌعبر عنى كفنان عن قناعة وشغف.
نا سعٌدة ألنك مررت هنا وأنك مهتم بفنً. إذا كانت لدٌك أي أسئلة ، فٌمكنك دائ ًما االتصال بً. لكن فً البداٌة أود أن
أخبركم بالمزٌد عن نفسً
نا لست فنانة متدربة ، لكننً بدأت فنى من سحر خالص وشغف خالص. فً الواقع ، بدأت عندما كنت طفلة صغٌرة
عندما استخدمت ورق التتبع لتتبع الرسوم التوضٌحٌة فً كتب القصص الخٌالٌة. عندما كان عمري 41 عا ًما ، أتٌحت لً
الفرصة إلجراء تدرٌب داخلً فً مسرح الوالٌة فً ماٌنز والمساعدة فً تصمٌم المسرح هناك. ُسمح لً بالعمل على
لوحة قماشٌة خاصة بً باستخدام الدهانات الزٌتٌة لمدة ساعتٌن تقرًٌبا فً الٌوم. فً ذلك الوقت كنت مفتونة جًدا بكلود
مونٌه وأوغست ماكً. لكن سرعان ما بدأت فً عدم النظر إلى فن اآلخرٌن. ال للتمتع وال للتوجٌه. لم أعد أرغب فً أن
أتأثر بأي شًء أو بأي شخص بعد اآلن.
“حرر عقلك!” – تنطبق هذه الجملة بالضبط مرة أخرى على شخصى فً هذه المرحلة. أرٌد أن أكون ح ًرة تما ًما فً فنً
وال ٌتعٌن علً اتباع إرشادات صارمة. هذا ٌعطٌنً شعو ًرا بالحرٌة والخفة وتقرٌر المصٌر.
لكن اآلن نعد إلى أعمالى. إذا نظرت إلى عملً ، ستجد أنه لٌس لدي أسلوب متكرر. إن فنً مفعم بالحٌوٌة ومتعدد
االستخدامات – بالطرٌقة التً ٌجب أن تكون علٌها الحٌاة. أنا سعٌدة بالسباحة ضد التٌار العام للفنانٌن وأحب تجربة أشٌاء
جدٌدة. هذا ٌعنً أن كل عمل من أعمالً فرٌد من نوعه
ولكن حتى هذه القطعة الفرٌدة تتكون من العدٌد من الجوانب المختلفة ، والتً بدورها ٌمكن التأكٌد علٌها. وهذا بالضبط ما
أحٌان بتصوٌر أقسام فردٌة من عملً وتقدٌمها كنسخة محدودة. هذا ٌدل على التنوع المذهل للفن. هذه مٌزة ثقافٌة ً أفعله ا
مهمة ٌمكن أن تساعد فً نشر شعاري “حرر عقلك” فً العالم.
ٌسعدنً أن تشارك فً فنً و تنتقل أحد أعمالً معك.
إلى اللقاء
ٌرٌنا